بمناسبة اليوم الوطني للصحافة الموافق لـ 22 أكتوبر، يتقدّم المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين بأسمى عبارات التهاني والتقدير إلى جميع الزميلات والزملاء الصحفيين عبر الوطن، عرفانًا بجهودهم المخلصة في خدمة الكلمة الصادقة، وصون رسالة الإعلام المسؤول.
إن هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعًا تذكّرنا بأننا ورثة الإعلام الثوري الجزائري الذي رافق الثورة التحريرية المجيدة وساهم في صنع استقلال الوطن بالكلمة الصادقة والموقف الملتزم، فكان القلم يومها بندقية وضميرًا وراية.
واليوم، يواصل الصحفيون الجزائريون المسيرة نفسها بإيمان راسخ بدور الإعلام في بناء الجزائر الجديدة، وتعزيز قيم الحرية والمواطنة، وترسيخ ثقافة الحوار والمسؤولية.
ويُجدّد المجلس بهذه المناسبة دعوته إلى رصّ الصفوف من أجل صحافة حرة، مهنية، ومسؤولة، تصون شرف المهنة، وتبقى وفية لقضايا الوطن والمواطن، متمسكة بثوابتها، ومواكبة للتحولات الكبرى في عالم الاتصال والإعلام.
تحية إجلال وتقدير لكل من يحمل القلم دفاعًا عن الحقيقة...
وكل عام والصحافة الجزائرية بخير.

0 تعليقات