يعرب المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين عن توافقه مع ما ورد على لسان السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه الدوري مع #الاعلام بخصوص الصحافة الوطنية وضرورة الإرتقاء بها إلى مستوى صحافة مهنية لتكون آداة قوية للديمقراطية.


وعلى إثر كل هذه المعطيات نطالب بضرورة فتح أبواب الحوار أمام النقابات الموجودة واشراكها ممثل للصحافيين.

وينتهز المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين فرصة كلام الرئيس حول الصحافة ليدعوا كل المهنيين في القطاع إلى الإلتفاف حول النقابات الموجودة والفاعلة في القطاع، والعمل الميداني لإنقاذ مايمكن إنقاذه.

وفي إطار هذه المبادرة يطلق المجلس الوطني للصحفيين الجزائريين استشارة موسعة بين الزملاء الصحفيين بشأن تفاصيل بنود هذا الميثاق، بغرض التوصل إلى مسودة ميثاق يصيغها المجلس ويرفعها إلى رئاسة الجمهورية.

ومن أجل حماية #الصحفيين يدعو المجلس الحكومة إلى التحرك السريع ضد أي ناشر قام بإنشاء وسيلة اعلامية بمال فاسد أو لخدمة اطراف أجنبية معادية وتجنيب الصحفيين توريطهم في مثل هذه النشاطات الاعلامية المشبوهة وكذا ايجاد آلية حماية اجتماعية للصحفيين الذين يفقدون مناصب عملهم في مؤسسات إعلامية تم إغلاقها بسبب تورط أصحابها في نشاطات غير قانونية لا ذنب لهم فيها.
بيان المكتب الوطني للمجلس الوطني للصحفيين الجزائريين
0 تعليقات